بداية : المقال له مصادر في كتاب ابن كثير والبعض اسرائيليات فقط
لا تصدق ولا تكذب وخذ للمعرفه والعلم عند الله
البداية:
سيدنا آدم لم يكن بداية الخلق فهؤلاء عاشوا قبله
يعتقد الجزء الأعظم من بني الإنسان
أن أبو البشر آدم، كان أول من خطى بقدميه على الأرض
لكن في بعض المصادر التاريخية الإسلامية
هناك قولا مغايرا نعرضه في هذا الموضوع
" الحن المن الخن "

نقل ابن كثير في "البداية والنهاية" عن كثير من علماء التفسير :
إن الجن خُلقت قبل آدم عليه السلام
وكان قبلهم في الأرض "الحِنُّ والبِنُّ"
فسلط الله الجن عليهم فقىّلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم
هكذا قال نصًا
دون أن يشير إلي أي صفات هذه المخلوقات أو طباعها
ومما خلقت .

شهاب الدين الأبشيهي :
ذكر في كتابه "المستطرف في كل فن مستظرف"
نقلا عن المسعودي، والذي بدوره نقله عن "بعض العلماء"، إن الله سبحانه وتعالى خلق في الأرض قبل آدم 28 أمة على خلق مختلفة، وأخذ المسعودي يعدد في أشكال بعضها
فقال :
1-ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة
2-ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي
3-ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة
4-ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق
5-ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب

6-ما له شعر أبيض وذنب كالبقر.
7-ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال.
وأضاف المسعودي :
"يقال إن هذه الأمم تناكحت وتناسلت حتى صارت 120 أمة، ولم يخلق الله تعالى أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الإنسان"
ثم أضاف "وخلق الله تعالى إسرافيل عليه السلام على صورة الإنسان وهو أقرب الملائكة إليه
وفي الحديث: "لا تضربوا الوجوه فإنها على صورة إسرافيل"
وآيات الله تعالى في أكثر من أن تحصر".
حسب كلام ابن كثير الذي أوردناه في البداية، فإن هذه الأمم "سلط الله الجن عليهم فقىّلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم
سلط الجن عليهم فقىّلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم"، فماذا فعل الجن في الأرض وما قصتهم قبل خلق آدم؟

يقول ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الأمم"
أن الجن أنواع ثلاثة:
وهم: جان، وجن، وشياطين
ولا خلاف أَن الكل خلقوا قبل آدَم.
فماذا فعلوا في الأرض؟
يروى ابن الأثير في "الكامل في التاريخ" عن ابن عباس أن أول من سكن في الأرض الجن، فاقىّىّلوا فيها، وسفكوا الدماء، وقىّل بعضهم بعضا

فبعث الله تعالى جند من الملائكة
أمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها، وغزت الملائكة الأرض وقىّلت من قىّلت وشردت من شردت من الجن، وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال.

بعض الروايات تقول إن إبليس كان أحد العباد في الجن فلم يقىّله الملائكة
وأخذوه معهم إلى السماء، وهو ما رواه ابن الأثير عن سعيد بن مسعود بأن "إبليس كان من الجن الذين سكنوا الأرض، وطردتهم الملائكة، وأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السماء".
لكنه أورد أيضًا رواية مغايرة عن أنس بن مالك تقول إن إبليس كان مع الملائكة وحارب الجن "حتى ألحقهم بجزائر البحور، وأطراف الجبال، فلما فعل ذلك اغتر في نفسه، وقال: قد صنعت ما لم يصنعه أحد، فاطلع الله تعالى على ذلك من قلبه، ولم يطلع عليه أحد من الملائكة الذين معه.
أما ابن كثير فأورد في "البداية والنهاية" نقلاً عن تفسير السدي عن ابن عباس وابن مسعود، أن الله لما فرغ من خلق ما أحب
استوى على العرش، فجعل إبليس على ملك الدنيا
وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن، وإنما سموا الجن لأنهم خُزان الجنة
وكان إبليس مع ملكه خازنًا، فوقع في صدره إنما أعطاني الله هذا لميزة لي على الملائكة.
ونقل أيضا عن محمد بن إسحاق، عن ابن عباس كان اسم إبليس قبل أن يرتكب المعصية عزازيل
وكان من سكان الأرض، ومن أشد الملائكة اجتهادًا، وأكثرهم علمًا، وكان من حي يقال لهم الجن
وفي رواية لاابن جبير "كان اسمه عزازيل، وكان من أشرف الملائكة من أولى الأجنحة الأربعة"
وروى ابن كثير أيضًا عن ابن عباس أن إبليس كان يسوس ما بين السماء والأرض، لكنه أورد رأي الحسن البصري بأنه لم يكن من الملائكة وأنه لأصل الجن، كما أن آدم أصل البشر.
أيا كان وضع إبليس
فكلنا نعلم قصه طرد ابليس من رحمة الله بسبب رفضه السجود له، وعلى أثرها هبطوا جميعا إلى الأرض، لتبدأ حقبة حكم بني آدم للأرض مع الجن، لكن هذا العداء استفحل حتى قامت معركة بين بني آدم وبني إبليس لن تنتهي حتى يوم القيامه
نقطة وجب توضيحها
الجن ليس لهم دماء
كما هو موضح فى تفاسير كثيرة
والاية المقصود بسفك الدماء فيها ما قبل الجن من خلق من خلق الله
ويقال أنهم الحن والبن والسن و الخن والمن.
ولما عاثوا فى الارض فسادا وسفكوا دماء بعضهم البعض ارسل عليهم الجن وكانوا اقوى منهم فى حرب اباده
ثم استعمرت الجن أبناء سوميا"سموم "الأرض إلى أن فسدوا فيها فأرسل الله عليهم من هم اقوى منهم وهم الملائكة فى حرب تأديب ونفى
تجهيزا لخلافة أبو البشر ادم عليه السلام للأرض.
انتهى.. 🙏🏻
تعليقات
إرسال تعليق
اعزائي "اتهمنا آراؤكم واقتراحاتكم، ونسعد بمعرفتها"